السبت، 24 نوفمبر 2018

وادي عندام

وادي عندام

وادي عندام موقع أثري في ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية.
   كانت بعثة هارفارد الأمريكية أول بعثة أثرية تجري مسحًا في وادي عندام عام 1975م. ومن نتائج هذا المسح العثور على مستوطنات من الألف الثالث قبل الميلاد على طول المصاطب الحصوية لضفاف الوادي. من أهمها موقعا وادي عندام 1 ووادي عندام 28 اللذان يقعان على ارتفاع 6.1م فوق مستوى قاع الوادي.



   تحيط بالمستوطنات مبان حجرية ذات جدران ضخمة، وبناؤها بسيط على هيئة قلاع، وهي مبنية من قوالب حجرية كبيرة اقتلعت من نفس الهضبة الصخرية التي شيّدت عليها هذه المباني. أما المباني السكنية فقد بنيت من أسس بصفين من الحجارة، بينما استعمل في بناء الجدران العلوية خليط من الحجارة وملاط الطين. أُرّخت هذه المواقع بالألف الثالث قبل الميلاد بناء على الفخار السطحي المكتشف.
   في عامي 2004 و2005م أجري مسح مكثف في وادي عندام في المنطقة الممتدة من الجرداء إلى خضراء بني دفاع. أثمر عن اكتشاف 96 موقعًا أثريًا احتوت على بقايا من فترات مختلفة تمتد من نهاية الألف الرابع قبل الميلاد إلى الفترات الإسلامية الحديثة. من أهم هذه البقايا الأثرية قبور من فترة حفيت عبارة عن ركامات حجرية ومدافن خلية النحل. عثر عليها بامتداد السلسلة الجبلية لضفاف الوادي؛ على قممها وحوافها ومنحدراتها، بالإضافة إلى المصاطب الحصوية لهذه الضفاف. تبين أثناء المسح أن هذه القبور أعيد استعمالها في فترات لاحقة، خصوصًا خلال العصر الحديد المبكر، حيث عثر فيها على بقايا أوانٍ فخارية وحجرية وأدوات أخرى حجرية ومعدنية تنتمي إلى هذا العصر.
   من المواقع الأثرية الأخرى التي كشف عنها خلال هذا المسح مستوطنات وقبور من فترة أم النار أي نهاية الألف الثالث قبل الميلاد. من أهمها مستوطنة قريبة من قرية الغريين، تضم: برجًا حجريًا دائريًا بني بقوالب كبيرة ومتوسطة من الحجر الجيري، وقبور فترة أم النار وبقايا مساكن حجرية، وكسر فخارية كثيرة على سطح الموقع. هناك أيضًا مستوطنة من فترة أم النار عثر عليها بالقرب من قرية خضراء بني دفاع، تضم بقايا مساكن حجرية وكسر فخارية من نوع فترة أم النار.
   أكثر المواقع التي كشف عنها في فترات ما قبل التاريخ في وادي عندام تنتمي إلى العصر الحديدي خصوصًا المتأخر أو فترة سمد. من أهمها مستوطنة محلياء التي نقب في جانب من مقبرتها ومساكنها، وتبين أنها تعود إلى العصر الحديدي المتأخر. وتضم قبورًا كثيرة وبقايا سكنية تتوزع على ضفتي الوادي.
   هناك أيضًا بقايا أثرية تنتمي إلى الفترات الإسلامية؛ الوسيطة والمتأخرة والحديثة كشف عنها في وادي عندام، معظمها مبانٍ طينية ذات أسس حجرية وحقول زراعية ومنشآت تتعلق بنظام الري.

شاطئ شبه جزيرة مسندم

شاطئ شبه جزيرة مسندم

يشكل شاطئ شبه جزيرة مسندم الواجهة المناسبة لمحبي ممارسة رياضة السباحة ، و الرياضة المائية بأنواعها إذ يتوافر بالشاطئ عدة مراكز للغطس ، و للسباحة ، و التجديف بالقوارب كما يحتوي على حديقة للأسماك تحتوي على كم كبير من الأسماك ، و التي يمكن للزائر له رؤيتها عن كثب .



جبل شمس

جبل شمس

جبل الشمس هو جبل يقع في ولاية الحمراء في محافظة الداخلية في عمان، وسمي جبل الشمس بهذا الاسم لأنه أول مكان تصله أشعة ونور الشمس، وآخر مكان تغيب عنه، ويصل ارتفاع جبل شمس حوالي 3100م عن سطح البحر؛ أي ما يقارب 12.000 قدم، ولذلك يؤثر هذا على طبيعة المناخ في أنحاء سلطنة عمان الأخرى، ويضمّ جبل شمس عدداً من القرى المتفرقة التي قد يصل عددها إلى ما يزيد عن ثلاثين قرية صغيرة، والتي يسكنها أهل جبل شمس الأصليون، وأبرزها: قرية النخر، وقرية الحاجر، وقرية غول، وقرية المنثار، وقرية الرحبة.
الثروات الطبيعية
يعتبر جبل شمس ذا ثروات طبيعية؛ مثل: تكون الفالق الصخري العظيم في أطراف مسار الطريق الذي يتم من خلاله الصعود لقمة الجبل، ويعد ثاني أكبر فالق صخري في العالم كله، وتوجد على هذا الجبل حياة نباتية برية تنمو في بعض أجزاء الفالق؛ مثل: شجرة البوت، والعلعلان، والزيتون، وأصبح من الممكن زراعة العديد من المحاصيل والنباتات الأخرى، مثل: أشجار التفاح، والخوخ، والرمان، وتعتبر هذه الثروة النباتية مصدراً من مصادر الدخل والعيش للسكان، عدا عن العديد من الفنون والحرف اليدوية ذات الطابع القديم.



 موقع الجبل
يقع جبل الشمس في ولاية الحمراء في محافظة الداخلية والتي يبعد عن مركزها مسافة اثنين وأربعين كيلو متراً، وتحده ولاية نزوى، وولاية بهلاء من محافظة الداخلية، كما تحده أيضاً ولاية رستاق من محافظة الباطنية، وولاية عبري من محافظة الظاهرة، ويتميز جبل الشمس بكثرة سفوحه، وقممه المتعددة، فعند زيارة السائح لسفح ينتقل من خلاله إلى سفحٍ آخر للوصول إلى أعلى ارتفاع موجود في هذا الجبل.
 المناخ
 في الجبل تختلف طبيعة المناخ والطقس والحياة في قمة جبل الشمس، حيث يكون معتدلاً في الصيف، وشديد البرودة في الشتاء، وقد تصل درجات الحرارة إلى تسع تحت الصفر، وتشهد هذه القمة تساقطاً كبيراً للثلوج عليها.
 أجمل الأماكن السياحية 
في الجبل قبل قمة الجبل بقليل توجد هوة عميقة تسمى شرفة النخر، والتي تعد من أجمل الأماكن التي يزورها عدد كبير من السياح من مختلف الدول حول العالم، حيث تبدو وكأنها مقطع عميق في داخل الصخر، ويمكن رؤيتها أيضاً من أعلى منطقة تقع بشكل رأسي على مكان الهوة، ويلاحظ وجود مقاطع من الصخور الناتجة عن عمليات التعرية في أسفل هذه الهوة العميقة، وتتوفر في جبل الشمس العديد من الاستراحات السياحية التي تمكن الأشخاص من التمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة، مع توفير الخدمات وسبل الراحة للزائرين، والتي يتكون مناسبة لهم، كما تكون ملبية لاحتياجاتهم.

رأس الجنز

رأس الجنز



أس الجنز هي قرية لصيد الآسماك ، تقع في منطقة محمية السلاحف في رأس الحد على
السواحل الشرقية من شبة الجزيرة العربية ، يمتاز شاطيء رأس الجنز بشهرته العالمية
في عملية تعشيش السلاحف الخضراء المهددة بالانقراض (Cheloniamydas) ،
وربما أحد أهم المناطق التي تتركز فيها عملية التعشيش على طول سواحل المحيط
الهندي.إنه المكان الوحيد الذي يجتمع فيه الجمهور .


لمشاهدة ومراقبة عملية التعشيش لهذه السلاحف البحرية العملاقة والمذهلة.
تأسست محمية رأس الجنز طبقاً للمرسوم السلطاني الصادر عام 1996 م ،
وهي مركز رأس الجنز للسلاحف. تم إنشائها عام 2008 م بهدف الحفاظ على أحد اهم الظواهر
 الطبيعية النادرة وهي عمليات التعشيش المذهلة التي تقوم بها السلاحف العملاقة
 داخل عالم السلاحف البحرية وهو بالفعل مشروع بيئي سياحي من الدرجة الاولى .
بينما لا يستطيع المركز السيطرة على التهديدات الطبيعية للسلاحف البحرية مثل هجوم الطيور
 وسرطان البحر والاسماك على السلاحف الصغيرة أو اليافعة  أو حتى هجوم أسماك القرش
 أو الثعالب على البيض والسلاحف الصغيرة لذالك ، وبالتعاون مع وزارة الشؤون البيئية والمناخ
، من الممكن تقديم التوعية




للسيطرة على التهديدات التي يتسبب فيها الإنسان مثل:
  •   الحصاد التجاري للحوم وأصداف السلاحف .
  •   فقدان الموطن   .
  •  الإزعاج أثناء التعشيش .
  •  القمامة / التلوث مثل الآكياس البلاستيكية والزجاج والقارورات الزجاجية 
وعلب الصودا والمناديل الورقية
  •  وحدود صيد السمك والحبال وغيره .
  •  رمي أي قمامة في البحر أو على الشاطيء .
  •  الإضاءة الصناعية مثل فلاش التصوير الفوتوغرافي واضواء السيارات .
  •   قيادة المركبات على الشواطيء.
وينظم المركز رحلات سياحية إسترشادية كل ليلة لمشاهدة السلاحف حتى يشهد الزائر هناك
 عملية تعشيش السلاحف. وتنص جميع خطوط إرشادات المركز على الإلتزام بالمحافظة على السلاحف.
وتدار محمية رأس الجنز للسلاحف من خلال الشركة الوطنية العمانية للضيافة (ضيافة) عضواً في مجموعة
 عمران 

مسجد السلطان قابوس الأكبر في مسقط

مسجد السلطان قابوس الأكبر في مسقط

تربع مسجد السلطان قابوس وهو المسجد الأكبر في سلطنة عُمان ، في قلب  العاصمة مسقط  وتحديدا في ولاية بوشر كي يسهل الوصول إليه من ضواحي المدينة و مركزها، بمساحة إجمالية بلغت 416 الف متر مربع، بطول 1000 متر طولي وبعمق 885 مترا من الشمال الى الجنوب، بعد أن أمر السلطان قابوس ببنائه ليكون مركزا للتفاعل مع روح الاسلام دينا وعلما وحضارة ومع نتاج تاريخه الأدبي والثقافي.
ويشكل المسجد الذي افتتح في عام 2001  واستمر بناؤه زهاء ست سنوات  من العمل المتواصل، تحفة معمارية أبدعها المهندس المعماري العربي محمد صالح مكية، الذي جمع في تصميمه أصالة العمارة الإسلامية ،ومقاييسها وبين الحداثة العالمية، ومتطلبات البناء والتصميم العصرية والمستقبلة.
شيد مجمع المسجد على أرضية متسعة ومرتفعة عن سطح الموقع بمقدار 1,8 متراً، وهدفت هندسته المعمارية الى الإبقاء على المبدأ العُماني السائد في رفع عمارة المساجد التقليدية القائمة في احياء وقرى المدن  القديمة على مستوى العمارة السكنية أو العامة.
واستخدم الحجر الرملي الأبيض القشدي أو (المائل إلى الصفرة) أرابسكاتو لكساء مباني حرم الصلاة لتميزها عن الحجر الأرجواني الفاتح، "تاج ليلك" الذي يلبس جدران الأروقة ومرافق المسجد المختلفة.
والتمايز في لون الحجر يشكل تحولا هادئا بين مناطق العبادة وخطوط الأروقة المحيطة بالحرم، ولقد تم استخراج الحجر من مقالعه الطبيعية في الهند ومن ثم قطعه وتشذيبه وصقله ونقشه في مسقط.
يقع المدخل الرئيسي للجامع عبر طريق الممر الجنوبي الخاص بالموقع، حيث تبرز الواجهة الجنوبية للمجمع بتجردها الحجري المعبر، دون أن توحي أو تلوح بفضاءات الداخل وتقاسيم الأمكنة، وتؤدي ثلاثة معابر من منطقة الوصول إلى ارضية المجمع عبر ثلاثة مداخل يلي كل منها صحنه الخاص والمرتبط بدوره بسلسلة عقود الرواق الجنوبي.
وأما المصلى الرئيسي صمم  ليضم أكثر من ستة آلاف وخمسمائة مصل، بينما تبلغ سعة مصلى النساء سبعمائة وخمسين مصلية، مع أمكانية احتواء الصحن الخارجي لثمانية آلاف مصل، بالإضافة الى الصحن الداخلي والأروقة ، فإن السعة الإجمالية للمسجد تصل إلى إمكانية إحتواء عشرين ألف مصل ومصلية.
وتتوج جدران المصلى الرئيسي شرّافات يتأصل طرازها في عمارة القلاع العمانية خاصة، ومسننات الشرفات في العمارة الاسلامية عموماً.
وأما جدار القبلة يتميز بكوة المحراب البارزة في نتوئها عند الواجهة كما هو التقليد في وضوح التعبير عن حائط القبلة في تصميم المساجد عامة، والمساجد العُمانية خاصة.
 ويضم المسجد أيضا مكتبة عامرة بالمراجع التي تبلغ نحو 20.000 مجلد في شتى العلوم والثقافة الاسلامية والانسانية، إضافة الى باحات وقاعات خاصة.




وللمسجد خمسة مآذن ترمز إلى أركان الأسلام الخمس ترتفع نحو 45 مترا، بما يضفي الانفتاح المعماري لفضاء المسجد وارتباطه بالنسيج المديني المحيط به بصريا.
وتكتسي أرضية المصلى الرئيس بسجادة عجمية على شكل قطعة واحدة تبلغ أبعادها أكثر من 60 في 70 مترا وتغطي مساحة إجمالية 4263 مترا مربعا ، وهي مؤلفة من 1700 مليون عقدة وتزن 21 طنا.
إن رقة وتعقيد نسيجها الرفيع يعود إلى جودة عقدتها التي تصل إلى 40 عقدة في كل 6,5 سنتمر، واستهلكت صناعة وإنتاج السجادة مدة أربع سنوات استغرق منها 15 شهرا لاعداد التصاميم والخيوط والصباغة وإقامة ورش الحياكة الخاصة بها.
أما عملية الحياكة فبلغت مدتها 27 شهرا متواصلا ، تبعها فترة 5 أشهر في الإنهاء والقطع والغسيل التقليدي.
وبلغ عدد العاملين في عملية الحياكة 600 إمرأة من مدينة مشهد الإيرانية.
تملأ  الزخارف الاسلامية الهندسية جدران وأقواس المسجد التي تتكاثف، والتي تم إنتقاؤها بحسب أهمية عناصر العمارة ومكانتها من حرم الجامع، وتحتل أسماء الله الحُسنى موقعها بين أقواس وواجهات الأروقة الشمالية والجنوبية وعلى جدران الصحن الداخلي ومدخل مصلى النساء، وجميعها محفورة بالخط الديواني.
الإضاءة
صممت مجموعة من الثريات ( عددها 35 ثرية) خصيصا للمصلى الرئيسي مصنوعة من كريستال "سواروفسكي" ومعادن مطلية بالذهب، وتتدلى هذه حول قاعة المصلى من سقف الأروقة وعند جدار القبلة والمدخل الشرقي،وتتدلى الثرية المركزية من قبلة القبة بقوام يبلغ طوله 14 مترا وقطر 8 أمتار، وهي تشمل 1122 مصباحا وتزن بهيكل فولاذها الصامد 8 أطنان.
الأروقة الشمالية
تضم الأروقة الشمالية مجموعة من القاعات إجمالي عددها 12، صممت كل قاعة بكوات تحمل طرازا معماريا فنيا خاصا يعود إلى حقبة تراثية مميز، وانتقاء الأعمال الفنية جاء من الفنون العربية المحلية، والإسلامية ومن حضارات ما قبل الإسلام، لتمثل نماذج تطور وتعدد أشكال الزخارف المعمارية وثقافتها التي انتشرت بأنماط غنية من الأندلس الى الصين.
الرواق الشمالي يحتوي من الغرب الى الشرق على التوالي قاعة لفنون السلطنة والجزيرة العربية، يتبعها قاعة الفن العثماني، ثم فن عمارة المماليك في سورية، ومصر يليها قاعة فن الزليج المغربي ثم فنون بلاد مابين النهرين، ومصر القديمة وأخيرا الفن البيزنطي الذي انتشر في عصور الاسلام الأولى.
وأما قاعات الرواق الجنوبي ( تبدأ من ناحية الغرب الى الشرق) بفن بلاد الحجاز، ثم الفن الاسلامي الهندي، يتبعه قاعة الفن التيموري في آسيا الوسطى ثم الفن الايراني الصفوي، والفن الاسلامي المعاصر، وأخيرا نموذج في أعمال إسلامية فنية حديثة.
وتم تصميم وصناعة زخارف الكوات المختلفة بمواد خالصة من الرخام الملون، والرخام الهندي الأبيض المطعم بالأحجار الكريمة، والفسيفساء والخزف بأنواعه الزليج ،والقاشاني، والمزجج ،وقطع الخزف الحديثة، والمصقولة، كل بحسب أصول حرفته.
 جميع المواد الخالصة المستخدمة ،والحرف التي اجتمعت في تكوين عمارة المسجد جاءت بعد أبحاث ودراسات في مواقع مصادرها المتعددة، وجاءت التصاميم الحديثة والعالمية مع التطوير والابداع أو التعديل في تفاصيل وفنون عمارة هذا الجامع، وأنجزت معايير تقنية في أساليب الانشاء والبناء والزخرفة من أجل تحقيق النوعية الفنية والبنية المتينة المرغوبة لتواصل عمارتها عبر العصور.
وانبثق عن تطوير مشروع الجامع بفعالياته الثقافية ومهامه الدينية والروحية معهدا للعلوم الانسانية ، وقد تم إنشاء المعهد في مبنى مستقل بمرافقه التعليمية الخاصة جنوب الجامع.
يشكل مسجد السلطان قابوس مشروعا متكاملا ومعلما روحيا وصرحا معماريا ثمينا متواصلا مع حقبات التراث الاسلامي العريق.

رمال وهيبه

رمال وهيبه
تتميز رمال الشرقية أو ما تسمى أيضا رمال بدية أو رمال آل وهيبة وجهة ساحرة للسياح من المواطنين والوافدين أو حتى القاصدين للسلطنة فقط لزيارة هذه الرمال الذهبية، حيث تعد هذه الرمال من أجمل مناطق التخييم في السلطنة وتتسع مساحتها لتصل إلى حوالي 10 آلاف كم مربع.

وتتدرج ألوان الرمال من الأحمر إلى البني على امتداد البصر وتعد الموطن الأصلي للبدو، وتجذب هذه المنطقة الكثير من محبي مغامرات الصحراء، ويفضل الزوار هذه المنطقة نظراً لسهولة الوصول إليها ولتوفر الخدمات القريبة منها، لتشكل موقعاً سياحياً متميزاً، كما أن وجود المخيمات السياحية لعب دوراً مهما فهي تفترش الرمال لتكون جزرا تقدم الخدمات السياحية في بحر الرمال الذهبية.
وتعد ولاية بدية من الواحات الجميلة القابعة علي مدخل رمال الشرقية، وتعد نقطة انطلاقة لسبر أغوار الرمال والدخول في عالم مليء بالإثارة والحيوية ، بعيداً عن صخب المدينة وتغييرا للبرامج الروتينية اليومية.



كما يوجد في هذه الرمال العديد من الواحات منها على سبيل المثال: واحة الراكة التي تحيط بها التلال الرملية في ثلاث جهات وتشكل منظرا بديعا إلى جانب واحة شاحك وكذلك الحال بالنسبة لواحة الحوية وهي أكبر الواحات وتحوي العديد من الأشجار وتحيط بها الكثبان الرملية في مشهد بديع، وتعد هذه الواحة نموذجاً حياً لهذا التمازج الفريد ، حيث احتضنتها الرمال الذهبية لتشكل شبه جزيرة خضراء في مشهد فريد تتميز به عن غيرها من الواحات على مستوى السلطنة كما أن الانحدار الحاد للرمال في الجزء الجنوبي لهذه الواحة يعد من المواقع المتميزة لممارسة رياضة التزلج على الرمال

الجبل الاخضر

الجبل الاخضر



السياحة في الجبل الاخضر عمان ..حيث أجمل الوجهات السياحية، ويقدم لك مرتحل دليلك للوصول إلى أهم الاماكن السياحية في عمان.

السياحة في الجبل الاخضر عمان ..

تعرف على..أهم معالم السياحة في الجبل الأخضر فى عمان ..

يحتل الجبل الأخضر فى عمان مكانة خاصة فى قلوب السياح فهو واحدا من أجمل معالم السياحة في عمان، ويستحق أن يطلق عليه “جنة الخالق” على الأرض فهناك ترى المساحات الخضراء والمناظر الطبيعية الساحرة التى تسر الناظرين ويحظى الجبل الأخضر بضم القمة الأعلى بشبه الجزيرة وينجح فى جذب آلاف السياح إليه.
ويعتبر الجبل الأخضر واحدا من أجمل أماكن السياحة في عمان، ويمتاز الجبل بإرتفاعه الشاهق والذى يصل إلى 3 آلاف مترا وهناك يمكنك إلتقاط أجمل الصور التذكارية من أعلى نقطة وهناك تتمتع بالطبيعة الخلابة والطقس الممتع الجميل ويمكنك التمتع بمشاهدة القمم الثلجية التى تتراكم على الجبل الأخضر بفصل الشتاء، ويمتاز الجبل بموقعه الحيوى والمميز بولاية “نزوى” بسلطنة عمان، وهناك ترى أجمل المناظرالطبيعية والهضاب بجانب عدد كبير من الأشجار وأهمها: أشجار الجوز والمشمش بالإضافة إلى أشجار ” اللوز والتين” .
فى الجبل الأخضر أنت على موعد مع مشاهدة أجمل أماكن السياحة في عمان، فهناك ترى منظر جمالى خلاب عند غروب الشمس ويمكنك إلتقاط أجمل الصور برفقة الزهور ذات الألوان المبهجة والتى تتواجد بكثرة على سفح الجبل .
ويعتبر الجبل الأخضر مكانا مثاليا لمحبى الهدوء والإسترخاء ولا يفوتك متعة التخييم على قمة الجبل وهو واحدا من أجمل معالم السياحة في عمان التى تتيح لك ممارسة الكثير من الأنشطة الترفيهية .

فلج دن


فلج دن 

وجد لدي الكثير من الفضول وتتملكني رغبة جامحة لاستكشاف كل ما هو جديد وعجيب...

مضت فترة ليست بالبسيطة وأنا أسمع الكثير عن فلج (دن) وكثيرا ما يتردد في اسماعي المقولة ..فلج دن سبع لنا و سبع للجن..واصيغت حوله مخلف الروايات الاشاعات تتراوح بين مصدق ومكذب .وكل يحلل الموضوع بطريقته الخاصة.

بداية الرواية ان هذا الفلج ياتي أسبوع ويختفي أسبوع ويقع بين ولايتي عبري وبهلا في بلدة صغيرة تسمى معول..والتفسير الشائع ان الجن هم من يستخدموا الفلج أسبوع ويعطوه لاصحاب القرية في الأسبوع التالي

ولكن قد يحتاجه اهل القرية في غير يومهم فيطلبوه من شيخ الجن ويسمى الشيخ وضاح...

على كل ونتيجة للفضول الزائد لدي ورغبة في استكشاف الحقيقه شددت رحالي لاسير اغوار الموضوع واقف على حقيقته


واكتشفت العجب

حقائق لايمكن انكارها..لاني رايتها بام عيني قبل حوالي السنة من الان

اصطحبنا احد الاخوة من ولاية بهلا لمعرفته بالمكان..وبناءا على ما يشاع اتجهنا وعددنا اربعه الى راس الفلج الذي ينبع من جبل صم..وطلبنا من الشيخ وضاح الماء بحجة الوضوء للصلاة فنحن غرب عن المكان حيث لم يكن بمجرى الفلج ماء..
ولكن بدون فائدة ـ ما وجبنا ـ . وكررنا ا لطلب ونفس النتيجة..

فرجعنا ادراجنا نجر اذيال الخيبة لولا ان صادفنا عجوز يبدو في الستينات من عمره يسكن قرب الفلج ..وبعد المنشود والقهوة ـ والنعم بالرجال ـ استرسل بثقة يقص لنا حقيقة الفلج وما يقال عنه.


يقول بداية في الماضي وكما تعلمون ان القبائل العمانية ترحل من مكان لآخر جريا وراء الماء..وكان الماء هنا كثيرا ـ الكلام للراوي ـ والناس يستسقون من الماء اسفل الفلج ..الا ان امراة لم يكفها الماء اسفل الفلج فاتجهت الى رأس الفلج لتزداد من الماء


....فاختفت وكانت من قبيلة المقرشي

وبدا جماعتها البحث بدون فائدة فسألوا عنها البصار فقيل لهم/ ان الجن اخذوها ولكن كزوجة لاحدهم فانتم الآن انساب الجن ـ شماج ـ .

ورضوا بالواقع والكلام هنا للراوي ـ وكان الجن لا ياتوا بالماء الا اذا طلبه احد افراد قبيلة المقرشي من شيخهم انذاك وضاح..وتوفي وضاح ولكن يطلق الناس على كل شيخ للجن اسم وضاح ..يقول ان الجن لا يضرونهم بل هم مسلمين ويسا عدوهم اذا احتاجوا للماء في غير يومهم لبعض الضروريات كحريق او تغسيل ميت.

بعدها حاول احد العلماء تقريبا من ازكي قبيلته راشدي ان ينهي مهزله الجن وتقسيمهم للفلج بحيث يكون الفلج بشكل دائم لاصحاب لقرية..
وذهب الى مسجد قرب لفلج ـموجود الى وقت الزيارة ـ وبدا يقرا ويقرا.. وبدا الجن يتخذون اشكالا مخيفة وياتون نحوة ..وشيئا فشيئا بدا يفقد الثقة وتسلل الخوف الى داخله مهوب..وجد ميتا على بعد عشرات الامتار من المسجد ..
ثم قال لنا / لقد اتيتم من مكان بعيد وساصتحبكم الى راس الفلج واطلب من لشيخ ان ياتيك


م بالماء ـ يوجبكم ـ .عل وعسى..

وعندما وصلنا قال له باللهجة العامية ـ الشيخ وضاح جايينك عرب وقبائل من مكان بعيد..من الشرقية واذا فيك خير جيبلهم الماي طالبينك طلبه ـ .


المهم لم يكد يتم كلامه الى والماء يتدفق شيئا فشيئا من ذلك الجبل الصم الى ان اكتمل..

وهنا صدقت ما يحاك حوله من اقاويل بانه ليس نسج خيال بل واقع وحقيقه..الا انا علمنا بعدها ان الكثيرين طلبوه الماء ولم يات به ..فسبحان الله..

قلعة الجلالي والميراني

قلعة الجلالي والميراني
قلعة الجلالي، تقع في مسقط بسلطنة عمان وتطل على خليج عمان في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة مسقط. قد تم تطويرها إلى الوضع الحالي لها في عهد سعيد بن سلطان في بداية القرن التاسع عشر، وفي عهد السلطان قابوس بن سعيد تم تجديد القلعة وتهيئتها لتصبح متحفاً خاصاً..فنشطت السياحة بها. 
نقع القلعة في مسقط القديمه مطله على بحر عمان وتعرف ايضاً بالقلعه الشرقيه ويرجع البعض سبب التسميه إلى"الجلال" بمعنى الجمال الفائق كما يرجعه آخرون إلى اللفظ الفارسي "جلال شاه" اسم أحد قاده الفرس وتتألف القلعه من برجين يصل بينهما سور تتخلله فتحات كانت تستخدم للمدافع والبناء معزول تماماً حيث لا يمكن الوصول إليه من الواجهه الصخرية لكن ثمة جسر صغير ودرج ينتهي عند أحد المعاقل للخروج الآمن ويمكن للزائرين مشاهده القلعه من الخارج فقط



صناعة الحلوى العمانية

صناعة الحلوى العمانية:

          تشتهر ولاية الرستاق كغيرها من الولايات بصناعة الحلوى العمانية حيث اشتهرت بوجود العديد من المصانع قديما وحديثا، ولهذه الحلوى مذاق خاص لدى العمانيين حيث لا تخلو أي مناسبة من وجودها لما لها من مذاق طيب ويدخل في صناعة الحلوى مواد عديدة اهمها: النشأ والبيض والسكر والماء والسمن والمكسرات والزعفران والهيل وماء الورد المحلي (الجبلي) والخارجي. حيث تخلط جميعها بنسب ومقادير محددة ومعروفة من قبل الصناع العمانيين المهرة. فيوضع (المرجل) المصنوع من النحاس وهو قدر خاص مقعر وسط دائرة مفتوحة بنيت من الطين تسمى (التركبة أو الموقد أو الفرن او التنور) ، لمدة لا تقل عن ساعتين ولا تزيد عن ثلاث ساعات تشعل تحت هذه الدائرة نار هادئة من حطب السمر او بواسطة الغاز.

الموقد أساسها:

          يعتبر موقد حطب السمر او الغاز أو الكهرباء من الأساس في طبخها إلا انه يفضل أن تطبخ على مواقد الحطب المستخرجة من أشجار (السمر او القرط او الغاف) التي تنتشر في سيوح معظم ولايات السلطنة نظرا لصلابتها وقوتها حيث لا تنبعث من بعضها الرائحة أو الدخان. والحلوى العمانية يمكن أن تحتفظ بجودتها لأكثر من أربعة إلى ستة أشهر دون أجهزة تبريد او تسخين كبعض المواد التي لا تتحمل البرودة او الحرارة أو تحفظ في مواد حافظة. وعادة ما تقدم في اواني فخارية تسمى( الدسوت)جمع دست وهو طبق دائري بمختلف الاحجام الصغيرة منها والمتوسطة والكبيرة الى جانب الانواع الاخرى المصنوعة من المعدن والبلاستيك لكن الكثير من الناس يفضلون الفخار وذلك حسب الطلب والنوعية للمناسبة. وتعتبر الحلوى رفيقة العماني في كل المناسبات لا سيما في أفراحه ، فلا يخلو بيت عماني من الحلوى، خاصة أوقات الاحتفالات العامة او الخاصة والأعياد والمناسبات الدينية وغيرها لأنها تعتبر زينة المائدة العمانية. شهرة خارج الحدود

          بلغت شهرة الحلوى العمانية الآفاق البعيدة إلى درجة ان العمانيين يمكنهم التمييز بين حلوى أي دولة من الدول العربية المجاورة او أي ولاية من ولايات السلطنة عبر حاسة التذوق والشم والطعم، ونجدها تشهد رواجا كبيرا في الأسواق العامة والخاصة لاسيما الأسواق الشعبية التي تشتهر بها كافة ولايات محافظات السلطنة، فنجد التنافس الكبير في صناعتها من قبل العديد من الخبراء والمهرة بين ولاية وأخرى وكذلك تزايد الحركة التجارية الملحوظة للبيع والطلب عليها، ويعود الفضل في ذلك لكثرة المناسبات، خاصة مواسم الزواج الذي تشهده محافظات السلطنة في فصل الصيف إضافة الى ذلك عند اقتراب فصل الشتاء وانتهاء موسم قيض الرطب


























طريقة عمل الحلوى العمانية في المنزل سهلة ومتعة، وتعتبر صناعة الحلويات في عمان من أشهر الصناعات التقليدية المعروفة، وهي تلقى إعجاب الكثيرين؛ لما تتميز به من نكهة رائعة، ومذاق فريد، خطوات بسيطة يمكنك من خلالها الوصول لأسرار طريقة عمل الحلوى العمانية في المنزل بكل سهولة.

وتقدم الحلوى العمانية في الكثير من المناسبات المختلفة، وتختلف أنواعها من الحلوى السوداء والبيضاء والحلوى الصفراء المزعفرة، وغيرها.

طريقة عمل الحلوى العمانية في المنزل

المكونات:



  • 4 أكواب من السكر.
  • كوب ونصف من النشا.
  • نصف كوب من الزيت.
  • كوب صغير من ماء الورد.
  • 2 ملعقة هال.
  • ملعقة من الزعفران.
  • لتر ونصف من الماء.
  • فستق للتزيين.

طريقة التحضير:


  • يوضع السكر في إناء على النار، ويتم التقليب إلى الذوبان والحصول على اللون البني.
  • يضاف الزيت ويتم التقليب باستمرار.
  • يتم خلط النشا مع الماء، ثم يضاف إلى الكراميل، ويتم التقليب على نار هادئة.
  • يتم التقليب باستمرار حتى اختفاء التكتلات.
  • يذاب الزعفران في كوب من ماء الورد، ثم يضاف إلى الكراميل.
  • يقلب الخليط حتى إذابة الزعفران.
  • يوضع الهال في الخليط، ويتم التقليب إلى أن يتماسك القوام.
  • يوضع في طبق التقديم، ويقدم وبالهناء والشفاء.

شكرا لكم على المشاهدة الرائعةأتمنى ان تكونوا قد استفدتم وزادت معرفتكم عن صناعة الحلوىأكتبوا لنا أروع التعليقات و وداعا





صناعة الفخار في سلطنة عمان

صناعة الفخار في بهلاء.. حرفة يدوية عريقة تصارع الاندثار 


إذا كان الفخار في الماضي من الأدوات المهمة التي تسهل على الإنسان تناول أشيائه من مختلف الأطعمة ويخزنها فيها كتخزين التمور والخبز، وأيضا تسهل له حفظ الماء، خاصة في البيوت، فإن الصورة اختلفت، حيث أصبحت الفخاريات من أهم أدوات الزينة في البيوت ويستخدمها العمانيون في تزيين أفنية بيوتهم ومجالسهم وغيرها. وعرف عن العجوز المسن سرور الجعلاني رحمه الله أنه أحد أمهر صناع الفخار المتميزين في ولاية جعلان بني بو حسن في السبعينيات وورثها عنه العديد من أبناء الولاية ممن تعلمها بمعيته أثناء قيامه بمزاولة الحرفة. وكانت صناعة الفخار هي حرفته التي يعتاش منها ومن خلالها يشكل الأواني والأدوات التي كان يستخدمها أهالي المنطقة في الطبخ والأكل والشرب والبناء أيضا. وكذلك تزيين البيوت. فالفخار وتشكيله صناعة تعد من الشواهد المميزة، لحضارات العالم، إذ يعبر عن مدى تطور وحضارة الأمم، رغم بساطته في فنه، لكنه في الواقع من أصعب الحرف. 
طقوس دينية
تعتبر صناعة الفخار في عُمان من أهم الصناعات التقليدية وأقدمها على الإطلاق، إلى جانب صناعة السفن التقليدية والصناعات الجلدية وكشفت التنقيبات الأثرية عن ازدهار صناعة الفخار في عُمان خلال الألفية الرابعة قبل الميلاد، وكان استخدامه خلال تلك الفترة في الطقوس الدينية القديمة، لتقديم القرابين من الطعام والشراب، ووضعه في القبور. وقد عرف الإنسان القديم كيف يحول الطين إلى مادة صلبة عن طريق الشوي في النار بالأفران «القمائن» وعرف كيف يشكله ويصنعه وأنجز منه الفخار المسامي وغير المسامي في عدة ألوان وأشكال. ومما ساعده اختراع الفخار الدولاب بداية من البطيء ثم السريع الذي أحدث ثورة في كمية الإنتاج. وكان الفخار يجفف في الهواء والشمس ثم يتم إحراقه بطريقة تهوية والتحكم في الهواء ليعطي اللون الأحمر أوالأسود حسب أكاسيد المعادن الموجودة بمادة الطين، وكان يزينه ويصقله قبل الحرق أو بعده. وعرف أول مركز لصناعة الفخار في شرق آسيا وتحديدا في الصين واليابان وكوريا. ويعود تاريخ صناعة أول الفخاريات التي وجدت في عمان إلى عهد جمدت نصر «بداية الألف الثالث قبل الميلاد»، وقد صنع الفخار الذي يمكن الانتفاع منه منذ أن بدأ الإنسان يحتاج للأواني. أما الفخار الذي لا يزال يصنع في القرى حتى السبعينات فهو يستخدم في أغراض عملية إلى حد كبير، وهو يشمل أواني ذات مسام لحفظ المياه وأواني للطبخ وأكوابا. ويعتمد مستوى الإنتاج والطرق المتبعة على نوعية الطين المتوفر وعندما يكون الطين من النوعية السيئة تكون الطرق المستخدمة بدائية. 
مهد الصناعات الفخارية
أوضحت الدراسات الأثرية أن صناعة الفخار في عُمان تأثرت بالحضارات القديمة مثل السومرية، واستفادت من الأساليب الإيرانية وفي فترات لاحقة تأثرت صناعة الفخار العُمانية بفخار سامراء وسيراف واليمن، كما وجدت مجموعة تتشابه مع ما عثر عليه في جزر لامو بشرق أفريقيا. وتتوفر عجينة المـدر وتنتشر بكثرة في السلطنة، وهي المادة الخام التى حولها العُمانيون واستخدموها في صناعة الأواني الفخارية بأشكال متنوعة وأحجام مختلفة. وتشتهر ولاية بهلى في المنطقة الداخلية بأنها مهد الصناعات الفخارية في السلطنة، حيث لا تزال تمارس الأساليب التقليدية المتوارثة في الصناعة، جنباً إلى جنب مع الأساليب الحديثة كما تشتهر ولاية مرباط في محافظة ظفار بصناعة مجامر البخور الفخارية. وتعد بهلى مركزاً لصناعة الفخار في عمان وقد تطورت هذه الحرفة اليدوية حديثا بحيث عززت بمواد صينية خاصة أن هناك مراكز أخرى لصناعة الفخار مثل بلاد بني بو حسن وسمائل ومسلمات ومطرح وصحم وصلالة وفي بهلاء حيث يتوفر الطين ذو النوعية الجيدة. 
بواسطة القدم
كانت هذه الحرفة متطورة إلى حد ما وكان صانعو الفخار في غاية المهارة بتقنياتهم القديمة التي يستخدمون فيها عجلة بسيطة تعمل بواسطة القدم. لقد كانوا يقومون بتسخين المادة الخام في أفران كبيرة مخصصة لصناعة الطوب ويزودونها بالوقود الذي كان عبارة عن أغصان مقطوعة. وإن كل صانعي الفخار في شمالي عمان هم من الرجال بصورة أساسية، فان النساء أيضا كن يقمن بصناعة مواد من الفخار في صلالة كالمباخر الجذابة والملونة، وطاسات للمياه وغيرها من المواد التي يحتاج الناس إليها، ويتم ذلك يدويا من دون عجلة بالإضافة إلى أن صنع الفخار المزخرف يقوم به أفراد ذوو كفاءة عالية فيصنعون أشكالا كالقوارب والسيارات والطائرات . وتتميز بهلى بجرارها الكبيرة المستخدمة في عملية تخزين التمر ومن ضمن الأشكال الأخرى المنتجة هنالك المباخر ومزاريب السطوح وجرار الماء وأكواب المياه وجرار اللبن وأواني الحلوى أما أواني الطعام فتصقل من الداخل، وفي القرون الماضية كان يستخدم الزجاج المصنوع في صحار من أجل عملية الصقل هذه أما الصقل الذي تم في فترات لاحقة فكانت تدخل في مواد محلية ذات نوعية أقل جودة. وتصنع المواد الأساسية للمنتج تبعا للغرض المصنوع من أجله ومثال ذلك أن يضاف الرمل إلى خليط الطين لجعل جرار الماء تحوي عددا أكبر من المسامات. ويستطيع صانع الفخار الماهر صنع أكثر من خمسين جرة في اليوم الواحد ويتم تناقل أسرار المهنة من جيل لآخر وعادة ما يكون ذلك في نفس الأسرة وقد احتفظت بعض العائلات بهذه المهنة لقرون عدة وقد أخبر صانع فخار في صلالة أحد الزوار الخبراء أنه ورث أعماله الفخارية وأنها وصلت إليه من أسلافه في القرن السادس عشر وهو تاريخ أثبتت الدلائل صحته. 
الجحال والخروس
الفخار له عدة أنواع وأشكال وتتعدد أستخداماته ومواد تصنيعه، فالجحال تستخدم لحفظ ماء الشرب، والخروس الحمراء ذات الطبقة السميكة تستخدم كبيرة الحجم منها لحفظ ماء الغسيل وحفظ التمور، وصغيرة الحجم لحفظ العسل والدهون، والبرام تستخدم كأوان لطهي الطعام، ناهيك عن الاستخدامات الأخرى كدلال القهوة والمحاميس والمهاريك. كما أن ولاية جعلان اتسمت بوجود العديد من مصانع الفخار ذات الإنتاجية العالية والجودة الرفيعة، مما جعل الولاية تكتفي ذاتيا وتقوم بالتصدير إلى الولايات الأخرى في السلطنة، وأغلب هذه المصانع أنشئت في قرية «عين وشيلة « لتوفر الطينة فيها التي يصنع منها الفخار. والفخار يصنع من طينتين مختلفتين إحداها بيضاء خالصة والثانية حمراء، فالبيضاء يصنع منها أدوات حفظ ماء الشراب مثل الجحال واليداوي أما الحمراء فيصنع منها الجرور والخروس وما شابه ذلك والأدوات المستعملة في الإنتاج هي القرص الدوار والسكين والمنكش والمنقاش وحبل والمنخل. وبعد أن توفر التربة في المصنع وتوضع في المكان المخصص لها يضاف إليها الماء بكميات معقولة وتعجن حتى تصير طينا وتقسم حسب المقادير التي تحتاجها صناعة كل أداة، بعدها ترفع إلى القرص الدوار، ويبدأ الصانع بتحريك القرص من الأسفل برجله اليمنى ليدور القرص ومعه الطينة فيتم تشكيلها حسب المطلوب باليد مع إضافة الماء لتكون مرنة، خلالها تتم عملية النقش بالأداة، وبعد أن يتم التشكيل النهائي للقطعة ويلاحظ بأن أغلب المياه قد سقطت من الطينة يتم فصلها عن القرص الدوار بواسطة حبل رفيع، ثم تجفف هذه الأدوات الواحدة تلو الأخرى لمدة يومين أو أكثر في مكان مستو، بعدها توضع في الفرن «المحرقة المبنية من الطين» لمدة تتراوح من خمسة أيام إلى سبعة أيام للجرار الكبيرة، أما الأدوات البسيطة فتوضع لمدة تتراوح من 12 ساعة إلى يوم، علما بأن عملية الحرق لابد أن تكون في الفترة المسائية.


يعد فن صناعة الفخار من الشواهد الملازمة والمميزة لحضارات أمم العالم إذ يعبر عن مدى تطورها ورقيها.
وصناعة الفخار رغم أنها أبسط أشكال الفن هي في الواقع من أصعب الحرف ، فهي الأبسط لأن لها طبيعة بدائية، ومع ذلك فهي الأصعب لأنها تنطوي على شكل من أشكال الفن
تعتبر الصناعات الفخارية في عُمان من الصناعات القديمة ويرجع سبب الاهتمام بها لتعدد استعمالاتها في حياتهم اليومية ومن أشهر الأماكن لصناعة الفخار:بهلاء بمحافظة الداخلية.
الفخار له عدة أنواع وأشكال وتتعدد استخداماته ومواد تصنيعه ، فالجحال تستخدم لحفظ ماء الشرب، والخروس الحمراء ذات الطبقة السميكة تستخدم كبيرة الحجم منها لحفظ الماء وحفظ التمور ، وصغيرة الحجم لحفظ العسل والدهون ، والبرام تستخدم كأواني لطهي الطعام ، ناهيك عن الاستخدامات الأخرى كدلال القهوة والمحاميس.
وتعتمد الصناعات الفخارية في مكوناتها على الصلصال، وتعتبر ولاية بهلا بمحافظة الداخلية الموطن الأصلي للتربة الصالحة للصناعات الفخارية.







شكرا لكم على المشاهدة الرائعة

أتمنى ان تكونوا قد استفدتم وزادت معرفتكم عن صناعة الفخارأكتبوا لنا أروع التعليقات و وداعا